بدأت اليوم الأربعاء بمباني المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد في مدينة نواذيبو أشغال ورشة حول التصديق الإيكولوجي لمصائد الأخطبوط الموريتاني، منظمة من طرف الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة(فاو).
وتدخل هذه الورشة في إطار الإستراتيجية الجديدة للصيد خاصة ما يتعلق منها بجودة وتثمين المنتجات البحرية الموريتانية. وسيتلقى المشاركون على مدى ثلاثة أيام عروضا تتناول واقع الرأس قدميات في بلادنا وفي العالم واستصلاح مصائد الصيد التقليدي، إضافة الى عرض حول مشروع تنمية وتحسين المصائد . وأوضح السيد ابراهيم ولد محفوظ مكلف بمهة بوزارة الصيد والاقتصاد البحري الأمين العام وكالة في كلمة بالمناسبة، أن هذه الورشة تجسد سياسة الإصلاح التي تنتهجها الوزارة تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز . وأضاف أن النظم الإيكولوجيةأصبحت اليوم ضرورة عالمية من أجل الاستغلال المستدام والمسؤول للثروة السمكية مع المحافظة على النظام البيئي البحري، وبما توفره من منافسة وسهولة الولوج إلى الأسواق الدولية. واستعرض الأمين العام الأهداف الأساسية للاستراتيجية الوطنية للصيد والمتعلقة أساسا بحماية الثروات البحرية ودمج القطاع في نسيج الاقتصاد الوطني والتوزيع العادل للعائدات التي يدرها القطاع. وبدوره أبرز المدير العام للشركة الموريتانية لتسويق الأسماك السيد با عبد الله أهمية هذا اللقاء الذي يدخل في إطار الشراكة بين مؤسسته ومنظمة الأغذية والزراعة من أجل تعزيز مخرجات المنتوج البحري الوطني. وبين المدير العام أن الدراسات والبحوث التي سيتناولها هذا اللقاء ستشكل فرصة للمساهمة في زيادة دور قطاع الصيد في التنمية. ومن جانبه أشاد ممثل منظمة الأغذية والزراعة السيد لحسن عبابوش بمجال التعاون الثنائي بين هيئته والشركة الموريتانية لتسويق الأسماك في ظل الجهود المبذولة من طرف السلطات العليا في البلد لجعل هذا القطاع رافدا للتنمية، معربا عن استعداد منظمته لمواكبة تلك الجهود. وجرى افتتاح الورشة بحضور والي داخلت انواذيبو وحاكم مقاطعة نواذيبو ورؤساء المصالح الجهوية في المدينة وبعض الفاعلين في مجال الصيد.
AMI
|