نظمت مديرية استصلاح الثروات والدراسات بوزارة الصيد والاقتصاد البحري جهة الاتصال مع مشروع مراقبة الامن والبيئة في افريقيا المعروف اختصارا ب " مسا"اليوم السبت بشاطئ الصيادين التقليديين في نواكشوط يوما تحسيسيا للصيادين التقليديين حول أهمية المشروع والاستفادة منه .
وتتصمن فعالات هذا اليوم سلسة من العروض والنقاشات حول مزايا هذا المشروع وانعكاساته على قطاع الصيد والصيادين . وأكد مديرادارة استصلاح الثروات والدراسات، السيد الامين كمرا فى كلمة افتتح بها نشاطات هذا اليوم أن المشروع يوفر معلومات مهمة لقطاع الصيد من خلال معطيات علمية عن المصايد وأماكن تواجد الأسماك ورقابة الصيادين والسفن في عرض البحر وامكانيات التدخل في حالات الطوارىء لانقاذ الصيادين . وكانت مديريةاستصلاح الثروات والدراسات قد نظمت ضمن تنفيذ أنشطة هذا المشروع لسنة 2015-2016 يومي 10 و11 مارس الجاري ورشة لتكوين أعضاء لجنة اشراف المشروع. وتجدر الاشارة إلى ان مشروع "مسا" هو برنامج افريقي ممول من طرف الاتحاد الاوروبي في اطار التعاون مع الاتحاد الافريقي . ويهدف هذاالبرنامج إلى تمكين الدول الافريقية من الاستفادة من المعطيات المتوفرة عن مراقبة الأرض بواسطة الاقمار الصناعية الاوربية .
AMI
|