أختتمت اليوم الجمعة بفندق مونتيل دارالبركة في نواكشوط أعمال الملتقى الثاني لفريق العمل الجهوي حول الرقابة الضريبية للعمليات الدولية لقطاعي المصارف والتأمين المنظم من طرف المركزالجهوي للمساعدة الفنية (افريتاك الغربي) التابع لصندوق النقد الدولي بالتعاون مع وزارة المالية.

وتابع المشاركون في الملتقى من 10 دول افريقية ممثلة في هذاالمركز وعلى مدى 5 ايام عروضا ومداخلات مكنتهم من التعرف عن كثب على التطبيقات الحالية للتدقيق في العمليات الدولية.

واوضح السيد اعل ولد التيس المدير العام للضرائب ان حساسية وتعقيد الضرائب في بعض القطاعات مثل البنوك والتأمين يحتم على البلاد تكوين إطاراتها وخاصة منهم المكلفون بالرقابة الضريبية وتزويدهم بما يلزم عن طريق تشريعات وطنية واضحة وفعالة.

ولبلوغ هذاالهدف ـ يضيف المديرـ ومن اجل تنسيق لسياساتنا في مكافحة التهرب الضريبي الدولى وخاصة في قطاعي البنوك والتأمينات قام فريق العمل خلال اشغاله هذاالاسبوع تحت اشراف افريتاك الغربي بالتأسيس لبرنامج تكويني لصالح المحققين يشمل جل مجالات التهرب التي تتعرض لهاالادارات الضريبية.

وأكد أن المشاركين في الملتقى طوروا مهاراتهم في مجال القدرة على تحديد المخاطر المتعلقة بالتحويلات غيرالمشروعة للارباح في القطاعين المذكورين ، واستيعاب منهجية افضل لفهم التحايل غيرالمشروع والاكثر شيوعا ومعرفة الفنيات الاكثر ملائمة من اجل القضاء على هذه الظواهر غيرالمشروعة طبقا لافضل التطبيقات الدولية في مجال الرقابة الضريبية.

وتم في ختام الملتقى توزيع إفادات تكوين على المشاركين .

AMI