بدأت مساء اليوم الخميس بالمتحف الوطني في نواكشوط فعاليات الأيام المخصصة للصناعة التقليدية.

وتنظم هذه الأيام -التي تدوم ثلاثة أيام- من طرف وزارة الثقافة والصناعة التقليدية بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي.

وتضمنت النشاطات المخلدة لهذه التظاهرة توزيع جوائز على أكثر من 55 من الشباب الذين تلقوا دورات تكوينية حول الصناعة التقليدية التي تركز التكوين عليها في ستة مدن هي نواكشوط، نواذيبو،أطار،لعيون ،بكى وكيهيدي.

وأكدت وزيرة الثقافة والصناعةالتقليدية السيدة هندو بنت عينينا في كلمة لها بالمناسبة أن الصناعة التقليدية ظلت على مر العصور توفر لمجتمعنا كافة الأدوات التي كان يحتاجهاالأفراد في تلك الحقب.

وأضافت أن الصناعة التقليدية في عصرنا اليوم اصبحت مزاحمة من طرف ماتنتجه المصانع الحديثة من أدوات، وخاصة تلك المتعلقة بالفنون والحرف الضاربة في جذور التاريخ مما جعلها مهددة بالزوال رغم حضورها الفعلي في كل أرجاء الوطن.

وأعربت الوزيرة عن تقديرها للصناع التقليديين الذين أستطاعوا أن يحافظوا على هذا التراث وأن ينشروا هذا الموروث مع المحافظة على طابعه الاصلي في ظرف يتسم بضعف العرض مقابل الطلب في مجال التشغيل.

أبدوره أشاد مديرالمتحف الوطني السيد ممدو هديا كان اشاد بتنظيم القطاع لهذه الايام التي ستمكن الجميع من التعرف أكثر على مهارة وقدرات الصناع التقليديين.

وحضر حفل انطلاقة التظاهرة وزير التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الاعلام والاتصال وسفير الاتحاد الاوروبي المعتمد لدى موريتانيا.

AMI