افتتحت اليوم الخميس بالعاصمة الفرنسية باريس النسخة الأربعين من المعرض العالمي للسياحة بمشاركة 500 وجهة ممثلة بواسطة مكاتب للسياحة ووكالات سفريات ومؤسسات فندقية وغيرها.. وجرى حفل افتتاح المعرض المقام في ساحة المعارض باب فرساي (باريس) بحضور كاتب الدولة
الفرنسي المكلف بالتجارة الخارجية وترقية السياحة وفرنسيي الخارج السيد ماتياس فكل وكاتب الدولة المكلف بالمحاربين القدامى والذاكرة لدى وزارة الدفاع الفرنسية السيد مارك تودشيني. وقد جرى هذا العام تنظيم المعرض العالمي للسياحة في نفس التاريخ ونفس المكان مع النسخة ال 31 لوجهة الطبيعة، معرض النزهات الجديدة على الأقدام، ليكونا بذلك معرضين جنبا إلى جنب يحتفظ كل منهما بهويته ويمثلان معا الموعد السياحي ذاالبعد الجماهيري الكبير الذي لا يمكن تجاهله على مدى السنة. كما يمثل هذا الحدث فرصة مثالية لاكتشاف أفكار جديدة ومخططات جيدة لتحضير النزهات القادمة، حيث سيتمكن المتنزهون من لقاء المهنيين لاقتسام واكتشاف النزهات النوعية ووكالات السفريات المتخصصة والطرق الجديدة لاكتشاف الوجهات الخارجية. ويمثل موريتانيا في هذين الموعدين الهامين وفد من المكتب الوطني للسياحة برئاسة المديرة العامة للمكتب السيدة خديجة منت الدوه. وقد أقام المكتب لهذا الغرض جناحا خاصا يزخر بالملصقات والمطويات والكتيبات التي تبين ثراء وتنوع التراث الثقافي والسياحي الموريتاني. كما يتم عرض أفلام عن السياحة المحلية وتقديم منوعات من المأكولات الموريتانية للوافدين الكثر الذين يؤمون الجناح. إلى جانب ذلك، يقدم منعشو الجناح الموريتاني عروضا وشروحا مسهبة حول موريتانيا كوجهة سياحية، خاصة بما تحتوي عليه من واحات غناء وكثبان رملية ذهبية وشواطئ نقية. وقد تم التركيز في هذه العروض والشروح على جو الأمن والاستقرار اللذين تنعم بهما موريتانيا والضيافة الكريمة التي تميز شعبها بكل فئاته. ويضم المعرضان جوانب فولكلورية وثقافية وأخرى للأعمال فضلا عن فضاء خاص للأطفال.
AMI
|