تظاهر العشرات من الصيادين التقليديين فى العاصمة الاقتصادية نواذيبو صباح الأحد 30 مارس 2014 أمام مبنى الولاية رفضا لماقالوا إنها مساعي من بعض رجال الأعمال لإلغاء التوقيف البيولوجي.
ورفع الصيادون المتظاهرون لافتات تطالب الرئيس الموريتاني بجعل الإخطبوط حكرا على الفقراء ، وقطع الطريق أمام البواخر الأجنبية التى تنهب خيرات البلد وتنهبها. وقال الصيادون إن مسعي رجال الأعمال لإلغاء الراحة البيولوجية يشكل إجهازا على بقية القطاع الذى تعصف به الأزمات ، ويعاني منذ سنوات دون أن يتم انتشاله من قبل الدولة. وأشار الصيادون إلى أن الراحة البيولوجية 3 أشهر من الوطنية ، ويرفضون منح القطاع للصين ، ويطالبون بجعل الإخطبوط ينبغي أن يكون للمواطنين الموريتانيين فقط. وزحف الصيادون من أمام دار الشباب القديمة صوب مبني الولاية من أجل ايصال رسالتهم إلى والي الولاية ، وجعله في صورة مايجري ومااعتبروه مسعي لتضييع فرصة هامة عليهم تشكل مصدر ربحهم السنوى. تهم الإستغلال تلاحق الوزراء... الصيادون قالوا إن وزراء الحكومة الذين وصلوا إلى المدينة فى الحملة الإنتخابية الماضية أبرموا معهم صفقة سياسية بأن يصوتوا لعمدة الحزب الحاكم محمد ولد معطل مقابل حل مشاكلهم المطروحة. وقال الصياد موسي ولد أعمر إن رئيس المنطقة الحرة المقال اسماعيل ولد الشيخ سيديا ووزير العدل سيدي ولد الزين تعهدوا بتلبية مطالب الصيادين ، وقالوا لاتصوتوا للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إذالم نلب مطالبكم وهو مالم يتم الوفاء به لحد الساعة غير أنهم متمسكون بدعم الرئيس رغم عدم وفاء وزراءه بوعودهم حسب قوله. وطالب الصياد الرئيس الموريتاني بالتدخل العاجل لمنح لفتة خاصة للصيادين ، ورفض تغيير توقيت التوقيف البيولوجي ، وزيادة فترته من أجل إتاحة الفرصة أمام الصيادين. وقالت مصادر فى الصيادين إن والي الولاية استقبل مناديب عن المتظاهرين ، وأعرب لهم عن مساندة الدولة للصيادين ، ووقوفها معهم ، مؤكدا لهم أن الراحة البيولوجية لاتزال كما كانت ولايمكن أن تلغي لما فى ذالك من الإضرار بالصيادين وفق قول أحد المناديب الذين قابلوا الوالي. الأخبار
|