وكان على جدول أعمال اللجنة:

1. عرض عن الحالة الوبائية في بلادنا والوضعية المستقرة خلال الأسبوع المنصرم والتي تظهر تناقصا في تفشي الفيروس وخطورته، والتربص بالحالات الوافدة

2. اعتماد الاستراتيجية التي ستتبناها الدولة لتنظيم عمليات التطعيم وترتيب المستفيدين من المرحلة الأولى منه حسب الأولويات الصحية والمعطيات الميدانية بالأرقام

3. اقتناء اللقاحات والمصادر التي ستصلنا منها، واختيار المنتج الأصلح لنا، والميزانية المرصودة لذلك والإجراءات الاستعجالية التي لا بد أن تصاحب العملية بكاملها

4. تجهيز اللوجستيك المصاحب لعمليات التطعيم المستمر وتعزيزه، بل ومضاعفته، للتكفل بتطعيم المواطنين ضد كورونا في الوقت المطلوب (فبعكس العديد من الدول فإن بلادنا تنظم حملات مستمرة للتطعيم في كل أرجاء الوطن وتمتلك خبرة واسعة في هذا المجال).

وحرصت اللجنة على لفت انتباه المواطنين على أن شبه الاستقرار في الأرقام الحالي لا يعني مطلقا تراجعا في خطورة الجائحة ولا في احتمال عودة موجة جديدة منها؛ لذا تبقى الإجراءات الاحترازية مفروضة ويجب الالتزام بها كي لا نواجه أزمة أخرى قبل تعميم التطعيم.