يزاول عملا في المكتب ثم يعود إلى المنزل ، بل على عاتقه تقع مسؤولية جسيمة تتمثل في مواصلة مشوار التأطير والتكوين والتحسيس من خلال النزول إلى الساحات والمراكز التي يتواجد فيها الشباب .

وأبرز أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز أعطى منذ الوهلة الاولى عناية خاصة للشباب ،حيث دعاه في أكثر من مناسبة إلى تحمل مسؤولياته الجسام في معركة التغيير الهادفة إلى بناء موريتانيا بسواعد وافكار ابنائها ، مركزا على أن الآمال في تحقيق ذلك معلقة على الشباب .

وطالب الوزير الشباب بصورة عامة ومفتشي الشباب والرياضة بوجه خاص بالمحافظة على اللحمة الوطنية وترسيخ روح المواطنة التي هي حجر الزاوية في تثبيت أركان الدولة على أسس متينة ، مشيدا بتنظيم الودادية لهذا الافطار في العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك ، ومتعهدا في نفس الوقت بالعمل على تحسين ظروف المفتشين.

وبدوره ثمن رئيس ودادية مفتشي الشباب والرياضة السيد سيد محمد ولد محمد الطالب حضور الوزير لهذا الافطار الجماعي الذي يدخل ضمن أهداف الودادية المتمثلة في تحقيق التكافل الاجتماعي ،وصهر جهود أعضائها في دعم توجهات القائمين على القطاع لإصلاحه والوصول به إلى مستوى الآمال المعلقة عليه.

وبين أن الودادية رغم وسائلها المتواضعة ستظل مستعدة للقيام بالدور المنوط بها من خلال المساهمة في كل الانشطة التي يقوم بها القطاع كما فعلت في المناسبات السابقة ، مبرزا مشاركتها الفعالة في تخليد اليوم الوطني للرياضة.

وتابع الحضور إلقاءات شعرية وقصص تتناول في مجملها آمال وطموحات المفتشين في مستقبل القطاع ، وتشيد بما تحقق من مكاسب وإنجازات في السنوات الاخيرة .

جرى حفل الافطار بحضور الامين العام لوزارة الشباب والرياضة وكالة السيد محمد سالم ولد بوخريص ، ومدير المعهد العالي لشباب والرياضة السيد إشمخو ولد أعليوه وعدد من أطر القطاع.

AMI