انطلقت اليوم الجمعة بنواكشوط أشغال ورشة انطلاق مشروع تحسين قدرات التدخل فى موريتانيا فى مجالات مساعدة المهاجرين اثناء العبور وعن طريق الدعم الصحي والحق فى المساعدة وإعادة الادماج. ويشارك في الورشة ممثلون عن عدد من القطاعات الحكومية كالداخلية واللامركزية والشؤون الاسلامية

 والتعليم الاصلي والشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة، إضافة إلى مندوبية الاتحاد الاوروبي فى موريتانيا.

وتنظم هذه الورشة التى تدوم يوما واحدا من طرف المشروع المذكور، بهدف شرح أهدافه للجهات المعنية.

وأكدت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة فى موريتانيا السيدة انكى استروس في كلمة بالمناسبة، أن هذا المشروع واحد من ثلاثة مشاريع لدى المنظمة ضمن برنامج التنمية والحماية الجهوية وحماية افريقيا الشمالية بجهود اتحاد تقوده ايطاليا ويموله الاتحاد الاوروبي.

واضافت ان هذا المشروع سيتم تنفيذه على مدى سنتين لتوفير الدعم المباشر للمهاجرين.

وبدوره استعرض السيد اكريستوس اكريستودوليد، المكلف بالبرنامج في المنظمة الدولية للهجرة خلال الورشة مختلف التفاصيل المتعلقة بالمشروع، حيث أبرز أنه يسعى لإنشاء نظام مرجعي لحماية المهاجرين على اختلاف نوعياتهم.

وأضاف من أهدافه كذلك بناء قدرات الجهات الفاعلة الحكومية والمجتمع المدني ووسائل الاعلام، إضافة إلى مساعدة المهاجرين على العودة الطوعية وإعادة الاندماج.

AMI