افتتحت اليوم الخميس بمدرسة تكوين المعلمين في نواكشوط أشغال ملتقى تكويني لصالح المحكمين لمشروع تحدي القراءة العربي ،المنظم من طرف وزارة التهذيب الوطني بالتعاون مع دولة الامارات لعربية المتحدة.
ويهدف هذا اللقاء إلى تكوين المحكمين على المهارات المطلوبة للتحكيم لمراحل المسابقة وتقييمها بصورة مهنية. وأكدت الامينة العامة لوزارة التهذيب الوطني السيدة خديجة بنت احمد ولد الدو بالمناسبة على أهمية هذا المشروع لمساهمته في تقوية قدرات التلاميذ على القراءة والتحسين من مستوياتهم العلمية. وأبرزت الاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للتعليم وتربية الاجيال الصاعدة على القراءة لخلق جيل مزود بالمعارف والاخلاق الحميدة في ضوء التعاليم الاسلامية. وقالت إن العملية التربوية بوصفها وسيلة للتكوين الفردي والمجتمعي لابد لها من التقويم والمتابعة والتحكيم الامثل بغية نجاعتها وموازنتها. وشكرت باسم ويزالتهذيب الوطني سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي راعي مشروع تحدي القراءة العربي. وبدوره ثمن السيد أيمن الجراح النائب الرئيسي لمشروع تحدي القراءة العربي هذا المشروع باعتباره فكرة طيبة تساهم في التحسين من المستويات العامة للتلاميذ في الدول العربية عموما، مضيفاأن المسابقة المنظمة في إطار هذاالمشروع تخاطب الأبناء في مدارس الدولة الموريتانية لمنحهم فرصة لمنافسة إخوانهم في الدول العربية. وقال إن مشروع تحدي القراءة العربي شهد تطورا في نسبة المشاركة حيث وصلت هذه السنة ثلاثة ملايين ونصفا بدل مليون مشارك في الفترة الماضية، مشيرا في هذا الصدد إلى أن مشاركة موريتانيا نالت النصيب الاوفر على سائر الدول العربية. وتمنى أن يكون بطل هذه المسابقة من موريتانيا. وقد عرف مشروع تحدي القراءة العربي عدة محطات أساسية منها إتمام عملية تسجيل المؤسسات التعليمية المشاركة التي بلغ عددها 856 مؤسسة من التعليم الاساسي والثانوي على إمتداد التراب الوطني بمشاركة 236210 تلميذا وانطلاق عملية القراءة والتلخيص داخل المؤ سسات ابتداءا من 22 فبراير الى غاية ال22 من مايو من السنة الجارية. وجرى افتتاح الملتقى بحضورالامناء العامين لوزارت الثقافةوالشؤن الاجتماعية والطفولة والاسرة والعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني ونائب رئيس لجان التحكيم وممثل السفارة الاماراتية ومسؤولي قطاع التهذيب الوطني.
AMI
|