انطلقت صباح اليوم الثلاثاء في نواكشوط أشغال ورشة فنية لتكوين منظمات المجتمع المدني على آليات رصد حقوق الإنسان من خلال إطلاعهم على كيفية جمع المعلومات وطرق تحليلها وأساليب تضمينها في تقارير.
وأبرز المفوض المساعد لحقوق الإنسان والعمل الإنساني السيد الرسول ولد الخال في كلمة افتتح بها أعمال هذا الملتقى أن ترقية وحماية حقوق الإنسان تحتل مكانة هامة في برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، مشيرا إلى أن الحكومة تسهر على تكريس هذه المكانة من خلال تنفيذ العديد من البرامج والاستراتيجيات. وأضاف أن العروض التي ستقدم خلال هذه الورشة ستمكن المشاركين من تدارس الإنجازات الكبيرة التي حققتها بلادنا في هذا المجال وآفاق المستقبل والتحديات التي يجب التصدي لها. وأشارإلى أهمية التكوين في الرفع من مستوى القدرات الوطنية وتحسين جودة أدائها، شاكرا مكتب المفوضيةالسامية لحقوق الإنسان على دعمه المتواصل لجميع الفاعلين الوطنيين في مجال حقوق الإنسان. وأبرز السيد أكهر ستروس ممثل مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان الأهمية التي تلعبها منظمات المجتمع المدني في حماية وترقية حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن هذه الورشة تهدف إلى تعزيز وترقية أداء هذه المنظمات لمساعدتها على القيام بدورها على أكمل وجه. ويدوم هذا الملتقى المنظم من طرف مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالتعاون مع مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني ثلاثة أيام. جرى حفل الافتتاح بحضور الأمين العام لوزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني السيد الشيخ ولد بوعسرية والمدير العام لحقوق الإنسان.
AMI
|