افتتحت زوال اليوم الخميس بمركز التبادل عن بعد ورشة انطلاق مشروع دعم تكوين وتشغيل الشباب والمنظمة من قبل إدارة التشغيل بوزارة التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الاعلام والاتصال بالتعاون مع البنك الافريقي للتنمية في إطار متابعة تنفيذ مكونتي التكوين والتشغيل المنفذتين في إطار الخطة الثلاثية للقطاع لسنوات 2015-2017.

ولدى افتتاحه أعمال هذه الورشة، أوضح السيد باب ولد بوميس الامين العام لوزارة التشغيل والتكوين المهني، أن انطلاق هذا المشروع يأتي تجسيدا لقناعة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بأن كسب معركة التنمية لايكون إلا بالتغلب على داء البطالة بواسطة دمج كل الطاقات الحية للبلاد في الدورة الاقتصادية.

وأوضح أن تنظيم هذه الورشة يتوج مسلسلا تشاوريا طويلا بلغ ذروته بتنظيم المنتديات العامة للتشغيل المعروفة بصالون التشغيل لسنة 2012 والتي أفضت في حينها إلى مسلمات أساسية منها أن إشكالية التشغيل لم تحظ بصفة عامة، بالمكانة اللائقة خلال العقود الماضية.

وأضاف أن من بين تلك المسلمات أن التكوين المهني يعتبر رافعة أساسية للحد من البطالة في أوساط الشباب ووضع استراتيجية وطنية شاملة للتشغيل وفق مقاربة تشاركية تهدف إلى النهوض الفعلي بقطاعي التشغيل والتكوين المهني.

وبدوره أعرب المتحدث باسم البنك الافريقي للتنمية عن ارتياحه لحضور انطلاق هذا المشروع الهادف إلى جعل اشكالية التشغيل في صميم كل الاستراتيجيات القطاعية بالإضافة إلى الرفع من جودة التكوينات الموجهة لصالح الشباب.

وقال إن هذا البرنامج تنتظر منه نتائج قيمة ومفيدة للحد من البطالة في موريتانيا من خلال التكوين على الحرف والأنشطة المدرة للدخل.

وأوضح أن البنك الدولي يولي أهمية خاصة لمحاربة البطالة والقضايا المتعلقة بالتشغيل عن طريق دعم الدول التي تنفذ البرامج المتعلقة بهذا المجال.

وجرى الافتتاح بحضور الأمين العام لوزارة الوظيفة العمومية وعصرنة الإدارة وعدد من المسؤولين.

AMI