انطلقت اليوم الثلاثاء بجامعة العلوم والتكنلوجيا والطب في نواكشوط أشغال ملتقى للتقويم الذاتي المؤسسي للجامعة ومكوناتها، المنظم من طرف جامعة العلوم والتكنولوجيا والطب بالتعاون مع الوكالة الجامعية الافرانكفونية. وأكدت الأمينة العامة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي

   الدكتورة آيساتا دوودا جالو بالمناسبة على أهمية الملتقى المندرج في إطار مشروع دعم التقويم الذاتي للجامعات الإفريقية الذي أطلقته الوكالة الجامعية للافرانكفونية الساعي إلى تطوير الخبرة البشرية الضرورية على مستوى جامعة العلوم والتكنولوجيا والطب.

وقالت إن هذا النشاط سيمكن من تطوير البحث العلمي عن طريق تنمية الحكامة والحياة داخل الجامعة والتكوين والبحث العلمي.

وشكرت كافة الشركاء على مساعدتهم في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي بموريتانيا.

ومن جانبه أشار لبروفسير أحمدو ولد حوبه رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا والطب إلى أن هذا اللقاء يكتسي أهمية بالغة باعتباره يهدف إلى تطوير جودة النوعية وطرق التقويم في مجال التكوين المهني والمحافظة على الجودة.

وأضاف الجامعة تستفيد من دعم مشروع دعم التقويم الذاتي للجامعات الإفريقية للحصول على خبرات عالية المستوى لمرافقتها في صياغة النصوص التشريعية ووثائق المصالح والأشخاص وطرق العمل التي تعد من الضمانات الأساسية لتحسين النوعية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والدعم المجتمعي.

وشكر الوكالة الجامعية للافرانكفونية على مساعدتها في تنظيم هذاالملتقى.

وبدوره أعرب السيد ريموند فليب غاري خبير بالوكالة الجامعية للافرانكفونية عن سروره لمشاركة زملائه في هذا النشاط المتعلق بتقييم العمل الجامعي بجامعة العلوم والتكنولوجيا والطب.

وقال إن الوكالة الجامعية للافرانكفونية تحرص على دعم جامعة العلوم والتكنولوجيا والطب للرفع من مستوى التكوين والتحسين من جودة البحث العلمي

 ونبه إلى أن التعليم الأكاديمي يتطلب المراجعة والتقويم بصورة دورية من أجل تطويره وتحقيق الأهداف المرسومة في الاستراتيجيات المعدة من قبل القائمين على تسيير التعليم العالي.

وشكر جامعة العلوم والتكنولوجيا والطب على حسن التنسيق مع هيئته.

وحضر افتتاح الملتقى مسؤولو الجامعة وعمداء كلياتها.

AMI