التأمت صباح اليوم الخميس بنواكشوط اعمال ورشة تشاورية حول نتائج المرحلة الاولى من مشروع المناصرة لتوفير المصادر البشرية الصحية ذات الكفاءة العالية بإفريقيا، منظم من طرف إدارة المصادر البشرية بوزارة الصحة بالتعاون مع وكالة الطب الوقائي لصالح دعم المصادر البشرية الصحية على المستوى الافريقي.
وأوضح المكلف بمهمة لدى وزير الصحة السيد احمد جدو ولد الزين، خلال ترؤسه لحفل الافتتاح، أن توفير المصادر البشرية كما ونوعا يبقى من أهم التحديات التي يواجهها قطاع الصحة في مجال تطوير الصحة العمومية، بالرغم من الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة من خلال إنشاء كلية للطب وأربع مدارس للصحة في الداخل، إضافة إلى المدرسة الام في انواكشوط واكتتاب الكثير من الكوادر الطبية. واعتبر أن تنظيم هذا الملتقى التشاوري يدخل في إطار توجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز والتي تعمل حكومة الوزير الاول على تجسيدها على أرض الواقع. وقال إن قطاع الصحة يعمل في هذا الإطار، على الرفع من مستوى الخدمات الصحية العلاجية وتقريبها من المواطن وعيا بجسامة مسؤولية حماية المواطنين وصحتهم بصورة عامة وتوفير العنصر البشري، سبيلا إلى الرفع من مستوى التغطية الصحية في موريتانيا. وبدورها أوضحت السيدة هوتان كوامي منسقة مشروع المناصرة لتوفير المصادر البشرية الصحية ذات الكفاءة العالية بإفريقيا أن الازمة الحادة للمصادر البشرية في الصحة بإفريقيا تنعكس سلبا على توفير العلاجات الصحية وإنقاذ حديثي الولادة والامهات وكذا ولوج السكان للخدمات الصحية النوعية. وقالت إنه للمساهمة في الجهود المبذولة من طرف الحكومة والشركاء فان وكالة الطب الوقائي ومنظمة "أنقذوا الاطفال" بالتعاون مع وزارة الصحة في بلادنا وبنين والتوكو قد أنشأوا مشروع المناصرة لتوفير المصادر البشرية الصحية ذات الكفاءة العالية بإفريقيا المعروف ب "آدما" كمشروع للمناصرة لصالح المصادر البشرية الصحية. وحضر الحفل عدد من مسؤولي القطاع.
AMI
|