بدأت اليوم الثلاثاء في نواكشوط،اشغال دورة تكوينية حول المتابعة والتقييم والاحصاءات الزراعية ، منظمة من طرف إدارةالسياسات والتعاون بوزارة الزراعة بالتعاون مع الوكالةالاسبانية للتعاون الدولي والتنمية من خلال مشروع تعزيز قدرات ادارة السياسات والتعاون والتقييم،
لفائدة أكثر من أربعين مشاركا يمثلون طواقم المتابعة والتقييم والاحصاءات الزراعية على المستوى المركزي والجهوي. وسيتلقى المشاركون في الدورة على مدى يومين شروحا وتوضيحات لمفاهيم المتابعة والتقييم والأليات المتبعة في هذا المجال. وأكدالسيد محمد عبدالله ولد مولود، مستشار وزيرةالزراعة في كلمة له بمناسبة افتتاح الدورة على أهميةالتكوين وتحديث القدرات البشرية في سياسةالحكومة وعلى ما يتطلع به ميدان المتابعة والتقييم من دور في توجيه السياسات والتنفيذ الامثل للبرامج والانشطة. ودعا المشاركين الى الاستفادة من هذه الدورة، شاكراالوكالةالاسبانية للتعاون الدولي والتنمية على الدعم الفني والمالي للمشاريع والبرامج الوطنية. وبدورها أوضحت السيدة لي ارني غالدس، مسؤولة قطاع التنمية الزراعية بالتعاون الاسباني أن سياسة التعاون من أجل التنمية لحكومة المملكة الاسبانية مع موريتانيا تدخل بوضوح ضمن الاطارالاستراتيجي لمكافحة الفقر وخطة ادارتها، واضعة اشكالية مكافحة الفقر وتحسين ظروف عيش السكان في مقدمة الاولويات. وأضافت في هذاالسياق، أن التعاون الاسباني يعمل على تنمية بعض الانشطة المهمة في ميادين التنمية الريفية ومحاربة الجوع والحكامة الرشيدة في القطاعات الاجتماعية والتهذيبية والصحية، مطالبة بتضافر جهودالجميع من أجل الحفاظ على مكاسب البرامج والمشاريع التنموية لتحسين حالة السكان الاكثر هشاشة. وجرى افتتاح الدورة بحضور عدد من أطر قطاعي الزراعة والبيطرة.
AMI
|