احتضن فندق وصال اليوم الأربعاء أشغال ورشة ختامية من المرحلة التجريبية لمشروع المنصات متعددة الوظائف منظمة من طرف وزرة الشؤون الاقتصادية والتنمية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي. وتهدف هذه الورشة إلى اطلاع المشاركين على نتائج تقييم هذا المشروع التجريبي
وتعبئة الشركاء لفائدة البرنامج الوطني للمنصات متعددة الوظائف لمكافحة الفقر الذي تم اعداده على أساس الدروس المستخلصة من هذه التجربة النموذجية. ونفذت الحكومة هذا المشروع بدعم من برنامج الأمم المتحدة للتنمية والسفارة الأمريكية والوكالة الأمريكية للتنمية من أجل المساعدة في القضاء على الفقر والحد بشكل كبير من التفاوت والاقصاء وزيادة فرص الحصول على خدمات الطاقة الحديثة . وأكد السيد الناني ولد اشروقه وزير الصيد والاقتصاد البحري وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية، وكالة ان موريتانيا وفي السياق الاهتمام بموضوع الطاقة انضمت إلى المبادرة العالمية "الطاقة المستدامة الجميع" التي تسعى إلى ضمان حصول الجميع على خدمات الطاقة الحديثة مضاعفة معدل التحسن في كفاءة استخدام الطاقة في جميع أنحاء العالم. وقال وزير الشؤون الاقتصادية وكالة انه رغم حداثة التجربة فان موريتانيا تمتلك اليوم65 محطة مثبتة بينها 25 تم انشاؤها في اطار مشروع تجريبي مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي و40 مع شركاء آخرين . وقال الوزير انه يجري حاليا تنفيذ 79 منصة كجزء من التسهيل الخاص بالطاقة الممول من الاتحاد الأوروبي. وبدوره اكد ممثل برنامج الأمم المتحدة للتنمية السيد خوسيه غابريل فيتوريا لفي ان ان تنظيم هذه الورشة يشكل خطوة أساسية من أجل اعتماد مكونة المنصات المتعددة الوظائف كآلية لمكافحة الفقر وترقية الفئات الأكثر احتياجا في الوسط الريفي. وقال إن تنفيذ التجربة الأولى لهذا المشروع بدعم فني ومالي من برنامج الأمم المتحدة يعتبر اختبار لمدى التكيف مع هذه الآلية الجديدة لمكافحة الفقر. وبين ان نتائج تنفيذ هذا المشروع كانت مشجعة جدا وانه وسيلة فعالة لتحسين الظروف المعيشية للسكان في الأرياف خاصة النساء، مبرزا ان تنفيذ هذا المشروع هو تكملة للاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفقر . وسيتابع المشاركون خلال هذا اليوم عروضا متعددة حول هذه المنصات المتعددة الوظائف وكذا تجارب البرنامج في بعض دول افريقيا الغربيةوكذا شهادات بعض المستقيدين من هذا البرنامج. و جرت فعاليات الورشة بحضور الدكتورة فاطمة حبيب, وزيرة الشؤون الاجتماعية و الطفولة و الاسرة.
AMI
|