احتضن فندق وصال اليوم الثلاثاء أشغال دورة تكوينية، منظمة من طرف وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لصالح وكلاء الصحة العاملين في نقاط العبور الى موريتانيا. وتهدف الورشة إلى تكوين وكلاء الصحة القائمين على رقابة
نقاط العبورالى موربتانبا فيما يتعلق بالوقاية والكشف المبكر والمتابعة للامراض السارية بما في ذلك المرض الناتج عن فيروس ابولا وفق القانون الصحي الدولي. وأوضح الامين العام لوزارة الصحة السيد احمد ولد سيدى احمد ولد اجه ان تنظيم هذه الورشة يندرج في في اطار المساعي المتواصلة للوزارة لاتخاذ كافة الاجرءات التي يفرضها الحد من تأثير الامراض ذات الخطر الوبائي على صحة المواطنين تطبيقا للتوجيهات السامية لرئيس الجمهورية والتي تسهر الحكومة على تنفيذها على ارض الواقع. وبين أن هذه الورشة ستزود المشاركين بالمعارف النظرية والتطبيقية لتحسين التنسيق والتواصل بين مختلف مستويات التدخل والتكفل بالحالات المرضية المشتبه في صلتها بالامراض ذات الخطر الوبائي على مستوى نقاط العبور. وثمن الدعم المتواصل لمنظمة الصحة العالمية لبلادنا في مختلف المجالات خاصة ما يتعلق بمكافحة الاوبئة. وأكد ممثل منظمة الصحة العالمية في موريتانيا الدكتور جان بيير بابتيست أن المنظمة تعمل مع دول غرب افريقيا على وضع خطة لمواجهة اي ظهور لمرض ايبولا مبرزا ان الحكومة الموريتانية ومن خلال وزارة الصحة اعدت مبكرا بالتعاون مع الشركاء خطة بشأن هذا الموضوع. وقال إن تنظيم هذه الورشة التي يستفيد منها 30 وكيلا صحيا إضافة الى اشخاص من سلطات الطيران المدني استفادت من دعم فني ومالي من منظمة الصحة العالمية. واستعرض ممثل المنظمة دور القانون الصحي الدولي والذي هو إطار قانوني من خلاله يمكن لاعضاء المنظمة القيام بعمل وقائي للسيطرة على اي خطر قبل ان يعبر الحدود، مجددا استعداد المنظمة لمواكبة موريتانيا في هذا المجال. جرى افتتاح الدورة بحضور الامين العام لوزارة الشباب والرياضة
AMI
|