قام وزيرا الدفاع الوطني السيد جالو مامادو باتيا والتعليم العالى والبحث العلمي الدكتور سيدى ولد سالم صباح اليوم الجمعة بزيارة تفقدية للمدرسة العليا متعددة التقنيات في نواكشوط. وقد مكنتهما هذه الزيارة من الإطلاع ميدانيا على مختلف الأجنحة والأقسام التابعة لهذه المؤسسة التعليمية
والتطورات المتلاحقة التى شهدتها سواء تعلق الأمر بالبنية التحتية أوالتجهيزات المخبرية والأدوات التعليمية وتطويرالمناهج وزيادةالتخصصات. وتابع الحضور عرضا قدمه قائد المدرسة العقيد المهندس محمد ولد محمد محمود استعرض خلاله تاريخ المدرسة وماتؤديه من خدمات اكاديمية. وقال ان المدرسةأنشئت بموجب مقرر مشترك صادر عن وزارتي الدفاع الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي بتاريخ 1اغسطس 2011 والمقرر المشترك رقم 058-2015 الصادر بتاريخ 26 مارس 2015. وأكد قائد المدرسة خلال هذا العرض أنها تستقبل سنويا دفعة من طلبة المعهد التحضيري للمدارس الكبرى للمهندسين يخضعون للنظام المعمول به في القوات المسلحة ويستفيدون من تكوين عسكري محدود. وأضاف ان المدرسة مفتوحة أمام المترشحين من الجنسين- وطنيين واجانب- تبعا لمعايير يتم تحديدها بمقرر يصدر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وفي نهاية الزيارة أدلي وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتصريح للوكالة الموريتانية للأنباءاكد في بدايته ان هذه الزيارة جاءت بعد زيارات شملت عدد من مؤسسات التعليم العالي كان آخرها المدرسة العليا متعددة التقنيات التي لاحظ فيهاالجودة في التنظيم والقيمة العالية للتكوين الذي سياسهم في الاستجابة للمتطلبات التنموية في البلد. وقال ان المدرسة متعددة التقنيات اخذت الحظ الاوفر من هذه الزيارة نظرا لاهميتها كلبنة اساسية في صرح التعليم العالي وتكوين المهندسين واصحاب الكفاءات العالية التي تعداحدى اهتمامات السلطات العليا في البلد. واضاف الوزيران المدرسة تشهد تطورات متلاحقة وسريعة ومهمة ستشكل في المستقبل لبنة اساسية لتكوين المهندسين في مختلف مجالات التنمية في البلد. وتحتضن المدرسة حاليا155مهندسا من بينهم 21أمرأة و142طالب مهندس من ضمنهم 13 بنتا. ورافق الوزراء في هذه الزيارة الامينة العامة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومدير ديوان وزير الدفاع الوطني وعدد من المسؤولين بالقطاعين.
AMI
|