وصل رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم الأحد إلى مدينة بوكي ضمن برنامج زيارته الحالية لولاية لبراكنه. وسيقوم رئيس الجمهورية خلال هذه الزيارة بالاطلاع على وضعية المنشآت الصحية والتعليمية ومشاريع البنى التحتية بها،
كما سيدشن العديد من المشاريع الهامة ذات العلاقة المباشرة بتحسين ظروف السكان. واستقبل رئيس الجمهورية لدى وصوله بوكي بمعية والي الولاية السيد أحمدو ولد عبد الله، من قبل حاكم المقاطعة السيد أحماده ولد خطره وعمدة بلدية بوكي السيد جا حمادي هاشميو، ومنتخبي المقاطعة وأطرها ووجهائها وفعالياتها الشبابية والنسوية وجمع غفير من السكان. وقد خصص سكان مقاطعة بوكي استقبالا شعبيا كبيرا لرئيس الجمهورية، لدى وصوله ، حيث انتظم السكان في طوابير طويلة، حاملين الصور المكبرة لسيادته والشعارات المثمنة للانجازات التي تحققت في البلاد خلال السنوات الأخيرة. وأشاد السكان عبر اللافتات والزغاريد بزيارة رئيس الجمهورية لولاية لبراكنة وبجهوده لإنصاف الفقراء والمهمشين وتحسين ظروف عيشهم. وشق رئيس الجمهورية طريقه وسط الجموع، معبرا عن امتنانه لهذا الخروج العفوي الذي يدل على تزايد وعي المواطنين بأهمية ما تقوم به الدولة لصالحهم . والتحم سكان بوكي بالوفد الرئاسي، تعبيرا عن الفرحة العارمة بقدوم رئيس الجمهورية، مؤكدين تشبثهم بخياراته وتوجهاته الرامية إلى الارتقاء بالبلاد إلى مصافي الدول المتقدمة. وكان رئيس الجمهورية موضع استقبالات شعبية مماثلة على الطريق الرابط بين بابابي وبوكي حيث نصبت العديد من الخيم على هذا الطريق وتحدى السكان حرارة الشمس في هذا الفصل من السنة، معبرين عن فرحتهم بهذه الزيارة التي تعكس تعلق رئيس الجمهورية بالوقوف شخصيا على المشاريع التنموية الهادفة إلى تغيير وجه المنطقة وإشراك الجميع في إرساء قواعد تنمية متوازنة في البلاد. وكان للمواطنين العائدين من السينغال المتواجدين على هذا الطريق، حضور متميز في هذه الاحتفالات، مثمنين دور سيادته الحاسم في وضع حد لمعاناتهم وإنهاء مأساة الغربة خارج البلاد ليفتح لهم الباب على مصراعيه للمشاركة في بناء البلاد وتنميتها.
AMI
|