افتتحت القمة بكلمة ترحيبية للرئيس المالي الحاج ابراهيم بوبكر كيتا، تمنى فيها لنظرائه مقاما سعيدا في باماكو وللجنة المشتركة المزيد من النجاح في تخفيف آثار الجفاف في الساحل وتعزيز التنمية و التقارب والاندماج الإقليمي، شاكرا الشركاء على التزامهم ازاء هذه اللجنة وشعوب الساحل من اجل تحقيق الأمن الغذائي ومواجهة آثار الجفاف والتحديات المتعددة .

ووجه الرئيس المالي نداء إلى المنظمات الدولية والإقليمية بتعبئة مزيد من الموارد لضمان التوازن البيئي ومواجهة الرهانات التي تواجهها منطقة الساحل وعلى الخصوص في مجال نقص الغذاء وانعدام الأمن ودعم برامج التنمية المتعددة التي تشرف عليها اللجنة.

وبدوره قدم الرئيس اتشادي السيد ادريس ديبي اتنو، حصيلة حول عمل اللجنة المشتركة لمكافحة آثار الساحل طيلة السنوات الخمس الماضية للرئاسة اتشادية.

وتعاقب بعد ذلك على منصة الخطابة شركاء السيلس المدعوين الخاصين لهذه القمة الذين ثمنوا في كلماتهم الإنجازات التي حققتها اللجنة المشتركة لآثار الجفاف في الساحل التي أنشئت قبل ال 42، ممثلة بذلك اهم اطار إقليمي لتنسيق السياسات لمواجهة الفقر وانعدام الأمن في منطقة الساحل ومواجهة التغيرات المناخية.

كما أكد شركاء السيلس في مداخلاتهم استمرار دعمهم ومواكبتهم لهذا التجمع الإقليمي من اجل تحقيق رؤيته في إرساء قواعد تنمية مستدامة في هذه المنطقة.

وتابع الرؤساء خلال الافتتاح عرضا تلفزيونيا عن الإنجازات التي حققتها السيلس منذ إنشائها سنة 1973، وعلى وجه الخصوص خلال الرئاسة التشادية في الدورة الماضية التي تميزت بتحسين الحكامة على مستوى اللجنة وتحديث اتفاقية السيلس وبانتظام اجتماعاتها وبتسريع مسار التقارب مع اللجنة الاقتصادية لدول غرب افريقيا وزيادة مساهمات الدول الأعضاء وتعزيز التضامن مع المنظمات شبه الإقليمية وبتعبئة مزيد من الموارد لصالح السكان الأكثر هشاشة من خلال إطلاق عديد البرامج في هذا المجال.

ووشح الامين التنفيذي السيلس خلال جلسة الافتتاح باسم لجنة السيلس، الرئيس التشادي السيد ادريس ديبي الرئيس الدوري للدورة ال 16 بوسام شرف عرفانا بالإنجازات التي حققها طيلة مأموريته على رأس اللجنة.

AMI