شاركت الوزيرة المنتدبة لدى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، المكلفة بالشؤون المغاربية والأفريقية وبالموريتانيين في الخارج، السيدة خديجة أمبارك فال، صباح اليوم الخميس في نيامي بالنيجر في الاجتماع الثالث لمجموعة الاتصال الدولية بشأن ليبيا.

وتميز افتتاح هذا اللقاء الدولي، الذي يجمع أكثر من 50 ممثلا من مختلف البلدان والمنظمات الدولية، بمداخلات ونقاشات بين المشاركين، وكذا تبادل كلمات هامة لكل من مفوض السلام والأمن للاتحاد الأفريقي، ونائب الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بالشؤون السياسية، والممثل الخاص للاتحاد الإفريقي المكلف بليبيا، ووزير الشؤون الخارجية الزيمبابوي، نيابة عن رئاسة الاتحاد الأفريقي، وكذا وزيرة الخارجية النيجرية، التي أعلنت الافتتاح الرسمي للاجتماع.

وعبرت الوزيرة المنتدبة، التي استقبلت أيضا من طرف كل من السيد بريجي رافيني، الوزير الأول ورئيس حكومة النيجر، ووزير الخارجية الليبي، عن دعم موريتانيا لجميع الجهود الديبلوماسية المبذولة من طرف الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، لتشجيع البحث عن حلول سياسية سلمية لإحلال السلام والمصالحة بين الإخوة الليبيين والخروج من الأزمة التي يمر بها هذا البلد الشقيق حاليا.

ويضم الوفد الموريتاني المرافق للوزيرة على وجه الخصوص السفير الموريتاني في النيجر سعادة السيد شيخنا ولد النني.
 

AMI