تم اليوم الجمعة بمدينة الشامي بولاية داخلت نواذيبو تدشين المسجد الجامع لهذه المدينة الذي يتسع لأكثر من ألف مصل. وأشرف على حفل التدشين، الأمينان العامان لوزارتي الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الدكتور محمد محمود ولد ولد اباه ولد سيد ابات، والاسكان والعمران والاستصلاح الترابي السيد محمد عبد الله ولد يحظيه.
وتم تدشين هذا المسجد على مساحة قدرها 1110 أمتار مربعة بتمويل من ميزانية الدولة قدره ( 147) مليون أوقية وانتدبت لانجازه الشركة الوطنية "إسكان" وقد ألحقت بالمسجد محظرة ومسكن للامام. وأكد المدير العام للمساجد الدكتور سيدي محمد ولد البشير أن إنجاز هذا الجامع يدل على العناية التي يوليها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للمساجد والمشرفين عليها وهو ما سبق أن تجسد كذلك في توفير رواتب للأئمة وشيوخ المحاظر. واضاف أن هذا المسجد سيكون مركزا علميا واشعاعا حضاريا ووسيلة لترسيخ الوحدة الوطنية وتعاليم ديننا الحنيف. وبدوره أكد المدير العام للشركة الوطنية "إسكان" السيد محمد محمود ولد جعفر أن تشييد هذه المعلمة الدينية يأتي تجسيدا لتوجيهات رئيس الجمهورية، مشيرا إلى ان الشركة حرصت على انجازه طبقا للمواصفات الفنية اللازمة. وكان العمدة المساعد لبلدية الشامي السيد احمد ولد حيه قد اشاد قبل ذلك بانجاز هذا المسجد مثمنا العناية التي توليها السلطات العمومية لمقاطعة الشامي. وجرى حفل التدشين بحضور مستشار والي داخلت نواذيبو المكلف بالشؤون الاجتماعية والسياسية السيد محمد المختار ولد المصطفى وحاكم مقطعة الشامي وممثلين عن رؤساء التشكيلات الامنية والعسكرية في المقاطعة.
AMI
|