حذر المشاركون في المؤتمر الثاني للجمعية الموريتانية لأمراض الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الوجه والعنق، من خطورة سرطانات المجاري التنفسية العلوية، مبرزين أهمية تنظيم حملات تحسيسية وطنية بهذا الخصوص.ودعا المؤتمرون في ختام أشغالهم اليوم السبت في نواكشوط، إلى زيادة خبرات الأطباء العامين وتكوين المزيد من الأخصائيين وتزويد المستشفيات بالمعدات اللازمة لتشخيص وعلاج تلك السرطانات.
ونوه المستشار الإعلامي لوزير الصحة البروفسير الشيخ باي ولد امخيطرات في كلمة بالمناسبة، بنتائج هذا المؤتمر باعتبارها "تبشر بمستقبل واعد لعلاج تلك الأمراض في موريتانيا". وقال إن توصيات المشاركين ستحظى بالعناية اللازمة من طرف الوزارة. وبدوره أكد رئيس الجمعية الدكتور سيدي محمد ولد الطيب، استمرار الجمعية في العمل على الرفع من المستوى العلمي لأعضائها لتعزيز مساهمتها في توفير العلاج النوعي للمواطنين. وشاركت في المؤتمر الذي دام يومين، وفود من المنظمات المماثلة في تونس والمغرب والسينغال ومن الجمعية المغاربية للأنف والأذن والحنجرة.
AMI
|