أدى السيد أمادي كمارا، وزير البيئة والتنمية المستدامة اليوم الأحد زيارة لولاية أترارزه تستهدف المتابعة والاطلاع على سير حملة شق الحواجز الواقية من الحرائق في مقاطعتي أركيز وأبي تليميت.واستعرض الوزير الخطوط العريضة لسياسة الحكومة في مجال البيئة والتنمية المستدامة خلال اجتماع ضم السلطات الادارية وممثلي المجتمع المدني والمنتخبين المحليين ورؤساء اللجان القروية في الولاية.
وقال إنه تم حتى الآن شق 600 كلم من الحواجز الواقية من الحرائق في مقاطعتي ازكيز وأبي تلميت حيث يتوفرالقطاع النباتي الذي يكاد ينعدم في المقاطعات الأخرى بفعل نقص الأمطار هذه السنة. وأضاف أنه بفضل سياسة وتعاون اللجان الفرعية تراجعت الحرائق من 166 حريقا 2007 و2008 إلى 38 حريقا 2013 و2014 في عموم الولاية. وأشار إلى أن البلاد تعاني من تصحر كبير منذ سنوات الجفاف وفعل الإنسان مما جعل التصحر يتقدم بمعدل 8 كلم إلى الجنوب سنويا الأمرالذي يتطلب تضافرالجهود والسهر على المحيط البيئي خاصة وأن البلاد تستعد لانطلاقة السور الأخضرالعظيم عن قريب والذي يمر من كرمسين إلى النعمة على مسافة 1100 كلم في عرض 15 كلم قابلة للزيادة. وفي رده على تساؤلات المتدخلين أكد الوزير أن قطاع البيئة في خدمةالمواطنين ويعمل جاهدا من خلال مشاريع مدرة للدخل وبالتعاون مع اللجان القروية من أجل مكافحةالتصحر والحفاظ على المحيط النباتي. وبدوره أوضح والي اترارزه السيد إسلمو ولد سيدي أن الولاية تزخر بمحيط بيئي متنوع كالغابات المحمية شرق الولاية والمناطق الرطبة في محمية جاوليغ في كرمسين وأشجارالصمغ العربي وسط الولاية ومحيط نباتي متميز في منطقتي آوكار وأكان شمال الولاية والتي تشكل نسبة 60 من مساحة الولاية. وأشار إلى أن هذه البيئة تتعرض إلى صيد فوضوي بفعل عزلتها مطالبا بالحفاظ على محيط الولاية البيئي. وثمن عمدة روصو الجهود المبذولة حفاظا على المحيط البيئي في بلديته التي تعتبر بوابة على غرب افريقيا.
AMI
|