تحتفل بلادنااليوم، على غرار المنظومة الدولية، باليوم العالمي لإلغاءالرق الذي يصادف تاريخ اتفاقية الأمم المتحدة بشأن قمع الإتجار بالأشخاص في 2 ديسمبر 1949 وهو اليوم الذي اعتمدته الأمم المتحدة في عام 2002 .
وتزامن هذا الإحتفال مع تدشين الأستاذ حمدي ولد محجوب، المدير العام للوكالة الوطنية"التضامن" لمحاربة أثار الاسترقاق و للدمج و لمحاربة الفقر لسلسلة من الإنجازات في ولاية الحوض الغربي بدأها بتدشين مدرسة مكتملة ومركز صحي في قرية قلب الخير التابعة لمركز عين فربة الإداري بمقاطعة الطينطان. وأشاد المدير العام للوكالة الوطنية"التضامن "في خطاب له بالمناسبة، بالخطوات الجبارة التي قطعتها بلادنا في مجال حقوق الإنسان وثمن عاليا الإستراتيجية الفعالة التي تنتهجها بلادنا للقضاء على كافة مخلفات الاسترقاق والعمل على محاربة الفقر والجهل والتهميش وذلك تجسيدا للمشروع المجتمعي المتكامل لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي أعطى للفرد الموريتاني الأمل في عيش حياة كريمة ينعم فيها بالعدل والحرية والمساواة والأمن والاستقرار من خلال الانجازات الكبيرة التي لامست كل مواطن و كل مواطنة في كل بقعة من وطننا العزيز. و يأتي تزامن هذا التخليد الدولي مع بداية للتنفيذ الفعلي لمجمل توصيات خارطة الطريق المتعلقة بالقضاء على الصور المعاصرة للاسترقاق ومخلفاته التي اعتمدتها الحكومة في السادس من شهر مارس الماضي حيث تم تشكيل لجنة فنية عهد إليها بإعداد خطة عمل وطنية بعضوية مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في نواكشوط. وقد تم بالفعل وضع خطة عمل وأجندة زمنية لضمان التنفيذ المناسب لمختلف توصياتها في الآجال المحددة التي ستنتهي في ديسمبر 2015
AMI
|