انطلاق الأيام الوطنية المفتوحة لمراكز دعم الدمج المهني   
11/11/2014

انطلقت صباح اليوم الثلاثاء بمركز إقرأ للتكوين المهني الأبواب الوطنية المفتوحة لمراكز دعم الدمج المهني في إطار تخليد اليوم العالمي لاستئصال الفقر. وتنظم هذه الأبواب من قبل وزارة التشغيل والتكوين المهني تحت شعار"كلنا ضد الفقر".



وتتضمن فعاليات هذه الأيام تكوين ودمج مائة شاب في مجال وصيانة البنى التحتية المنحدرين من بلديتي الرياض وعرفات.

وفي كلمة له بالمناسبة أكد السيد محمد الامين ولد المامي وزير التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الاعلام والاتصال على أهمية تنظيم هذه الأيام لمساهمتها في الحد من البطالة في صفوف الشباب عن طريق التكوين المهني في مختلف المهارات والحرف التي يحتاجها البلد.

وقال إن اختيار تكوين مائة شاب في مجال صيانة البنى التحتية من بلديتي عرفات والرياض بالتنسيق مع عمدهما نابع من كون هاتين المقاطعتين من أكبر مقاطعات العاصمة كثافة سكانية وأكثرهما فقرا وهشاشة اقتصادية، مضيفا أن هذا التكوين ينسجم مع الخطة العامة للدولة الرامية إلى تقليص البطالة عن طريق وضع نهج قوي لدعم دمج الشباب مهنيا.

وذكر السيد الوزير بالاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية لتكوين الشباب وتشغيله ومحاربة الفقر في صفوف المواطنين، مضيفا أن هذه الاهتمامات جسدتها حكومة الوزير الأول بوضع العديد من الخطط لتنفيذ البرامج الخاصة للتشغيل والتكوين المهني وإنشاء مصالح خاصة لدعم الدمج المهني تهتم بمساعدة وتأهيل شريحة الشباب الذي لم يحظ بالتعليم أصلا أو تسرب منه في مراحل مبكرة.

وثمن دور برنامج الأمم المتحدة للتنمية والوكالة الفرنسية للتنمية ودعمهما الذي قدموه لإنجاح هذا النشاط.

وبدوره ثمن السيد احمدو ولد الراظي مدير معهد إقرأ الجهود التي تقوم بها السلطات العليا للدولة لدعم وتطوير التكوين المهني ومحاربة الفقر في صفوف حملة الشهادات والشباب العاطلين عن العمل.

وقال إن تنظيم الأيام المفتوحة يدل على اهتمام قطاع التشغيل والتكوين المهني بمؤسسات التكوين المهني وحرصها على تطوير منظومة التكوين المهني في البلد.

ومن جانبه أشاد عمدة الرياض السيد الشيخ ولد معط المتحدث باسم البلديتين بهذا المجهود الذي يعد هدية من الدولة الموريتانية للأسر الفقيرة بتكوين أبنائها وتزويدهم بالخبرات اللازمة لولوج سوق العمل.

وقال إن التكوين المهني هو الوسيلة المثلى لمحاربة الفقر والبطالة في المجتمع الموريتاني.

أما السيدة كمبا مار غاديو ممثلة برنامج الأمم المتحدة للتنمية في موريتانيا فاوضحت أن هيئتها اعتادت تخليد هذا اليوم بالتعاون مع السلطات الموريتانية بإقامة مجموعة من الأنشطة في بعض المجالات التي تهم الوطن والمواطن وأن هذه السنة تميزت بموضوع يهم الجميع وهو محاربة الفقر ودمج وتكوين الشباب العاطل عن العمل .

وأضافت أن الشباب هو عماد الأمة ومستقبلها ولايمكن تحقيق التنمية الشاملة بدون إشراكه في مجالات التشغيل وتكوينه مهنيا في مختلف المجالات.

جرى الحفل بحضور المدير العام للوكالة الوطنية "التضامن".



 

 





AMI


جريدة مستقلة رقم الترخيص 003 بتاريخ 19/1/2006 المقر : الحي الجامعي م 583 تلفون 00 (222) 46319207 انواكشوط ـ موريتانيا

contact@journaltahalil.com:البريد الألكتروني
تحاليل 2006-2022 جميع الحقوق محفوظة