علق وزراء الاتصال والعلاقات مع البرلمان والوزير الأمين العام للحكومة والوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية والتعاون المكلفة بالموريتانيين في الخارج بعد يوم الأربعاء بمقر وزارة الاتصال على نتائج اجتماع الحكومة .

أوضح الأستاذ سيدي محمد ولد محم أن مجلس الوزراء ناقش في جلسته اليوم عدة مشاريع مراسيم يتعلق أولها بهيكلة أسعار المحروقات السائلة بهدف اتخاذ الاجراءات لعقلنة تموين السوق بهذه المواد.

ويتضمن الثاني نظام المدرسين الباحثين الجامعيين والاستشفائيين الجامعيين ومرسوم يقضي بتعيين وترسيم بعض أساتذة التعليم العالي.

وأشار وزيرالاتصال إلى أنه تم خلال الاجتماع تقديم تقرير عن مشروع مرسوم يتضمن انشاء استمارة موحدة لطلب إنشاء مقاولات.

والهدف من المشروع هو تجميع كافة الاجراءات لإنشاء المقاولة في استمارة واحدة .

وقال وزيرالاتصال والعلاقات مع البرلمان إن الوزراء استمعوا أيضا إلى بيان قدمته الوزيرة المنتدبة لدى وزيرالشؤون الخارجية والتعاون المكلفة بالموريتانيين في الخارج يتعلق بمهمة الاتصال مع الجاليات الموريتانية المقيمة في أوروبا.

أماالوزيرالأمين العام للحكومة السيد ديالو ماملادو باتيا فقد علق بدوره على جانب من نتائج مجلس الوزراء يتعلق ببيان خاص بالتسوية العقارية (المداخلات).وذكر الوزير في هذا الصدد ماعانت منه مدينة نواكشوط على مر سنوات عديدة من مشكلات حضرية تمثلت من بين أمور أخرى في توسع عشوائي أنتج وضعية فوضوية خاصة في مناطق لكصر تيارت وتفرغ زينه.

وهذه الوضعية - يضيف الوزير الأمين العام للحكومة - أسفرت عن نزاعات غير مبررة مذكرا أن هذه الوضعية لاتحسب على الحكومة الحالية إذ تعود إلى سنوات الثمانينات بسبب تراكمات أخطاء التخطيطات غير المدروسة.

ولمواجهة الوضعية المذكورة قامت السلطات بإجراءات في مقدمتها منع البناء في المناطق المذكورة فيما تمثل الاجراء الثاني في اعتماد مقاربة عبر الهياكل التي تم وضعها خاصة انشاء لجنة وزارية مدعومة بلجنة فنية عكفت على إحصاء وتسوية المشاكل المرتبطة بهذا الموضوع.

وبدورها علقت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون المكلفة بالموريتانيين في الخارج السيدة آوا تانديا على بيان مجلس الوزراء مستعرضة البيان الذي قدمته في الاجتماع المتعلق بالاتصالات بالجاليات الموريتانية في أوروبا خاصة في بلجيكا وفرنسا واسبانيا.

وذكرت أن هذه الاتصالات تندرج في إطار مهمة قطاعها الذي تم إنشاؤه من أجل تحسين أوضاع جالياتنا المقيمة في الخارج وحفزهم على المساهمة في التنمية الاقتصادية للبلاد.

كما يجسد إنشاء هذه الوزارة رغبة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز في الاهتمام بالموريتانيين أينما كانوا والعمل على تسوية مشاكلهم وربطهم بالوطن لضمان مساهمتهم في البناءالوطني.
 

AMI