تم صباح اليوم الخميس بفندق اطفيلة في نواكشوط التوقيع على اتفاقيات تعاون لتبادل الخبرات وتنمية الكفاءات في مجال تنظيم المواصلات والتقنيات الحديثة بين سلطة التنظيم ونظيرتيها في تونس وتركيا.
وقد وقع الاتفاقيات عن الجانب الموريتاني السيد محمد يحي ولد حرمه، رئيس سلطة التنظيم فيما وقع عن الجانب التونسي السيد هشام بسباس،رئيس هيئة تنظيم الاتصالات في تونس وعن الجانب التركي السيد موسى ساهين، نائب سلطة التنظيم في تركيا. وفي تصريح للوكالة الموريتانية للإنباء أوضح السيد محمد يحي ولد حرمه أن هذه الاتفاقيات التي يتم توقيعها على هامش ملتقى تبادل الخبرات والتجارب بين سلطة التنظيم ونظيرتيها في تونس وتركيا تهدف إلى تبادل تكنولوجيا الاتصال وتشجيع الابتكار في هذا المجال من خلال تبادل الخبرات والمعلومات الأمر الذي من شأنه تعزيز التعاون بين هذه السلط في إطار تعاون جنوب جنوب . وأضاف رئيس سلطة التنظيم أن توقيع هذه الاتفاقيات سيمكن بدون شك من تطوير وتعزيز المكتسبات المعرفية خدمة لمهام سلطة التنظيم. بدوره أوضح السيد هشام بسباس أن الهدف من توقيع هذه الاتفاقيات هو تعزيز وتطوير التعاون بين سلطة التنظيم الموريتانية ونظيرتها التونسية في مجال الاتصالات مثمنا جو الأخوة والصداقة التي طبعة أشغال الملتقى. من جانبه أشاد السيد موسى ساهين بأهمية هذه الاتفاقيات لما لها من دور في تطوير المعارف لدى سلطة التنظيم وتقوية قدرات طاقمها البشري. وقد جرى حفل التوقيع بحضور سفراء تونس وتركيا المعتمدين في موريتانيا إضافة إلى أعضاء الوفود المشاركة في الملتقى.
AMI
|