بدأت صباح اليوم الثلاثاء بفندق اطفيلة في نواكشوط اشغال ملتقى لتبادل الخبرات وتنمية الكفاءات في مجال تنظيم المواصلات والتقنيات الحديثة بين سلطة التنظيم الموريتانية ونظيراتها في تونس وتركيا.

ويهدف اللقاءالمنظم من طرف سلطة التنظيم بالتعاون مع البنك الدولي والذي يدوم يومين الى دراسة وتبادل الخبرات والتجارب عبرأربع ورشات يناقش خلالهاالمشاركون جملة من المواضيع كالرخص الممنوحة في مجال الاتصالات والجيل الثالث والرابع فضلا عن مسائل متعلقة بمكافحة الممارسات الضارة بالمنافسة.
وأوضح السيد محمد يحي ولد حرمه،رئيس سلطة التنظيم خلال اشرافه على افتتاح الملتقى ان اللقاء يدخل في اطار تعزيزالتعاون بين دول الجنوب في مجال تبادل الخبرات وتطويرالكفاءات على مستوى تنظيم الاتصال الالكتروني، مشيراالى انه يشكل النسخةالثانية في هذا الصدد بعد لقاء انقره في نوفمبر 2013 الذي جمع سلط التنظيم في تونس وتركيا وموريتانيا.
وخاطب المشاركين :" ستعكفون خلال يومين على دراسة وتبادل الخبرات والتجارب حول مواضيع ذات اهمية قصوى بالنسبة لتنمية القطاع في بلداننا، بما يتيح لبلادنا،على وجه الخصوص استخلاص الممارسات الحميدة في جوانب ذات اولوية بالنسبة لنا وهي تقاسم المنشآت بما فيها تلك المملوكة لفاعلين اقتصاديين غير مشغلين وحقوق العبور و تسييرنطاقناالوطني ورخص الجيل الثالث والجيل الرابع والتنظيم اللاحق بمافي ذلك محاربة الممارسات الضارة بالمنافسة" .

وتقدم رئيس سلطة التنظيم بالشكر للبنك الدولي على اسهامه الفاعل في تنظيم اللقاء عبر برنامج التعاون بين دول الجنوب في مجال تبادل الخبرات، مذكرا بالدورالايجابي الذي لعبه في انجاح عملية اصلاح الاتصالات في موريتانياأواخر تسعينيات القرن الماضي.
بدوره أعرب السيد هشام بسباس،رئيس هيئة تنظيم الاتصالات في تونس عن شكره لمنظمي الملتقى لما له من دور في توطيد علاقات المحبة والتعاون بين تونس موريتانيا.
واوضح السيد موسى ساهين، نائب سلطة التنظيم في تركياأن هذااللقاء يشكل فرصة هامة لفتح مجال جديد لتبادل الخبرات بين تركيا وموريتانيا خاصة مايتعلق بالقضاياالتي تهم سلط التنظيم في البلدين.
من جانبه قال السيد ميشل روجي، منسق برنامج التعاون جنوب جنوب لتبادل الخبرات في البنك الدولي ان موريتانياوعت جيدااهمية الاتصالات والتقنيات الجديدة في عالم اليوم مماجعلها تطلق الجيل الثاني من اصلاح هذاالقطاع من اجل مواكبة التطورالذي يشهده.
واضاف ان هذااللقاء سيمكن المشاركين من تعميق تبادل الخبرات حول نظم الاصلاحات القطاعية والتي من بينها تقاسم البنى التحتية والتنظيمية المرتبطة باستغلال النطاق العمومي وتوزيع رخص الجيلين الثالث والرابع وتنمية هذه الشبكة فضلا عن النظم المرتبطة بمجال الانترنت وتقاسم الادوار بين سلطة التنظيم وغيرها من السلط المعنية .

AMI