وصل إلى نواكشوط صباح اليوم الأحد السيد ابليز كومباوري، رئيس جمهورية بوركينا فاسو، في مستهل زيارة لبلادنا، يشارك خلالها في أشغال القمة الأولى لدول الساحل التي تحتضنها العاصمة اليوم الأحد برئاسة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وبمشاركة رؤساء اتشاد والنيجر ومالي .

وكان في استقبال الرئيس البوركيناني في المطار، رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، محاطا بالوزير الأول الدكتور مولاي ولد محمد لغظف وبعثة الشرف الموريتانية المرافقة وقادة أركان القوات المسلحة وقوات الأمن ووالي نواكشوط المساعد ورئيسة مجموعتها الحضرية.

وبعد الاستماع إلى نشيد الاتحاد الافريقي واستعراض تشكلة من القوات المسلحة الوطنية أدت لهما تحية الشرف، صافح الرئيس البوركينابي، رئيس مجلس الشيوخ ورئيس الجمعية الوطنية وأعضاء الحكومة والشخصيات السامية في الدولة ورؤساء البعثات الديبلوماسية والقنصلية المعتمدين لدى موريتانيا وممثلي الجالية البوركينابية في نواكشوط.

وبدوره صافح رئيس الجمهورية الوفد المرافق للرئيس البوركينابي قبل أن يجري الرئيسان مباحثات ودية بقاعة كبار الزوار بمطار نواكشوط الدولي بحضور الوزير الأول الدكتور مولاي ولد محمد لقظف.

ويرافق الرئيس البوركينابي في هذه الزيارة، وفد رفيع المستوى من بلاده.

وبوركينا فاسو دولة في غرب إفريقيا، تحيطها ست دول هي مالي من الشمال، النيجر من الشرق، بنين من الجنوب الشرقي، توغو وغانا من الجنوب وساحل العاج من الجنوب الغربي.

ويقع هذا البلد ضمن دول الصحراء الكبرى في افريقيا وتبلغ مساحته 200،274 كم2، ويبلغ عدد سكانه 820،574،13 نسمة ويعتمد على الزراعة في اقتصاده، ومن أهم منتجاته الفول السوداني، القطن، الذرة، الدخن، السورقوم، ويتوفر على ثروة كبيرة من الأبقار، الماعز والضأن.

وتعتبر مدينة واغادوغو أهم مدن البلاد وهي العاصمة، تأتي بعدها مدينة بوبوديولاسو.

وكان اسم هذا البلد في الماضي "جمهورية فولتا العليا". وفي 4 أغسطس 1984 تحول اسمه، إلى "بوركينا فاسو" والتي تعني "بلد الناس النزيهين (الطاهرين)" واشتق هذا الاسم من اللغتين الرئيسيتين في البلاد: موري (بوركينا،أي الناس النزيهين أو الطاهرين) وديولا (فاسو، أي دار الأب أو البلد).
 

AMI