عاد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العريز الى نواكشوط مساء اليوم الاربعاء قادما من الكويت، حيث شارك الى جانب العديد من نظرائه قادة الدول العربية والافريقية في الدورة الثالثة لقمة الدول العربية والافريقية ا/لتي التأمت هناك يومي 19 و20 نوفمبر الجاري.

وقد صادقت القمة على بيان سمي بإعلان الكويت يرسم ملامح التعاون المستقبلي بين المجموعتين العربية والافريقية ويشدد على اهمية التضامن والتكامل بينهما خدمة لشعوب المجموعتين وتكريسا لقيم التقارب والترابط وتشابك المصالح بينهما.
وقد استقبل رئيس الجمهورية في المطار من قبل الوزير الاول الدكتور مولاي ولد محمد لقظف وعدد من أعضاء الحكومة وقائد الاركان الخاصة لرئيس الجمهورية والمدير المساعد لديوان رئيس الجمهورية ووالي نواكشوط ورئيس مجموعتها الحضرية والقائم بأعمال سفارة دولة الكويت في موريتانيا.
وكان رئيس الجمهورية أجرى في طريق عودته توقفا فنيا بمطار تونس قرطاج الدولي بالعاصمة تونس حيث كان في استقباله كما كان في توديعه السيد نور الدين البحيري نائب رئيس الحكومة التونسية وسعادة السيد محفوظ ولد محمد أحمد سفير موريتانيا في تونس وأعضاء وطاقم سفارتنا هناك.
وقد مكنت مشاركة رئيس الجمهورية في قمة الكويت العربية الأفريقية سيادته من إجراء مباحثات مع عدد من نظرائه قادة الدول المشاركين في القمة حيث أجرى مباحثات مع أمير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ومع رؤساء عدد من دول الساحل ومع الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا والرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي ورئيسة جمهورية ليبيريا ومع رئيس البرلمان الجزائري والممثل الشخصي للرئيس الإيراني إلى قمة الكويت، وفد أتاحت هذه المباحثات لرئيس الجمهورية التباحث مع من التقاهم حول سبل تعزيز وتنويع وتنشيط التعاون بين موريتانيا وهذه البلدان، مؤكدا في خطابه أمام القمة مضي بلادنا قدما في القيام بدورها في ضمان الأمن والاستقرار في فضاء الساحل والصحراء وفي محاربة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود.

AMI