بدأ المرصد الوطني لمراقبة الانتخابات يوم الثلاثاء أنشطته في قصر المؤتمرات. وسيتم خلال هذا اليوم تقديم عروض نظرية وتطبيقية للمراقبين الوطنيين الذين تم تعيينهم للسهر على شفافية المسلسل الانتخابي ونزاهته في كافة ولايات الوطن.
وأكد رئيس المرصد السيد التقي ولد سيدي في كلمة بالمناسبة، على حيوية المهمة الموكلة للمراقبين رغم الفترة الزمنية القصيرة التي تفصلنا عن الاستحقاقات القادمة، متمنيا ان يجسد الجميع الثقة التي وضعها فيهم المجتمع المدني والتأكيد على أهليتهم لهذه المهمة السامية التي ستقدم صورة حسنة عن البلد خاصة مع وجود مراقبين دوليين. ودعا رئيس المرصد الجميع للعمل بكل شفافية وحيادية ونزاهة مبرزا ان المرصد سيوفر كافة الوسائل اللوجستيكية من أجل أن يؤدي المراقبون مهامهم في أحسن الظروف. واستعرض الناطق الرسمي باسم المرصد الدكتور محمد ولد بوعليبه أمام المراقبين، مهام المرصد، المتمثلة في السهر على حسن سير الانتخابات طبقا للنصوص المعمول بها ووضع معايير موضوعية من شأنها إتاحة مراقبة شفافة وعادلة، والقيام بتكوين المراقبين الوطنيين بالتنسيق مع اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، إضافة إلى تنسيق ومركزة التقارير والبيانات المتعلقة بالرقابة. وستنطلق بعثات المراقبين الوطنين (البالغ عددهم أكثر من مائة مراقب) يوم غد الأربعاء إلى كافة ولايات الوطن. وتجدر الاشارة إلى أن المرصد الوطني لمراقبة الانتخابات قد تم انشاؤه بمقرر من الوزير الأول يوم 6 نوفمبر الجاري كإطار وطني مستقل للتشاور مع منظمات المجتمع المدني الوطنية والأجنبية في مجال مراقبة الانتخابات ويتمتع بالشخصية القانونية والاستقلالية المالية. ويتشكل المرصد من إثني عشر عضوا تم اختيارهم من بين الأعضاء المقترحين من قبل منظمات المجتمع المدني والشخصيات المؤهلة المختارة على أساس استقلاليتها ونزاهتها. AMI
|