عاد رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد عبد العزيز والسيدة حرمه مساء اليوم الجمعة الى نواكشوط، قادمين من المملكة العربية السعودية بعد أن أديا فريضة الحج وقاما بزيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة.
وأجرى رئيس الجمهورية في طريق عودته من المملكة العربية السعودية، توقفا فنيا في العاصمة اتشادية انجامينا، حيث كان الرئيس اتشادي ادريس ديبي على رأس مستقبليه. وفي تصريح صحفي للصحافة التشادية قال رئيس الجمهورية "بصفتنا دولة صديقة لاتشاد ورغم التباعد الجغرافي لكننا نرتبط بروابط وثيقة جدا ليس على المستوى الحكومي والشعبي فحسب وانما على المستوى الشخصي حيث تربطني علاقات قوية جدا بأخي وصديقي الرئيس ادريس ديبي. فاتشاد قامت بخطوات كبيرة الى الامام على طريق التنمية على المستويين الوطني والدولي حيث تم انتخابها مؤخرا عضوا غير دائم في مجلس الامن، مما وجد ترحيبا كبيرا لدينا. ولكل ذلك ما يبرره اذ حققت هذه الدولة تقدما ملموسا ومهما على المستوى العسكري كذلك. فقد مكن تدخلها في مالي من استعادة الوحدة الترابية لهذا البلد الشقيق، حيث كان دورها حاسما ولعبت قواتها دورا مهما جدا، مكن من تحقيق نتائج ملموسة على الارض". وبدوره أدلى الرئيس التشادي للوكالة الموريتانية للانباء بتصريح قال فيه:"أود أولا أن أشكر أخي الرئيس محمد ولد عبد العزيز على هذا التوقف الفني الذي مكننا من التباحث حول القضايا ذات الاهتمام المشترك والقضايا التي تهم دول منطقة الساحل والصحراء والتحديات التي تواجهها. وبخصوص هذه التحديات رأينا أنه كلما تضافرت جهود الجميع بوضع استراتيجيات مشتركة سيفضي ذلك لا محالة الى وقف المخاطر التي تواجه التنمية. ولا يفوتني هناالا ان أنوه بما حققه السيد الرئيس منذ توليه مقاليد الامور لبلاده ولشعبه ولدول شبه المنطقة والساحل خاصة مالي. ورغم انه ليس هناك تواجدا عسكريا موريتانيا في مالي فهذا لا ينفي دعم موريتانيا الذي ساهم بشكل كبير في احراز ما تم التوصل اليه". ورافق رئيس الجمهورية وفد يضم على وجه الخصوص كلا من السادة: - أماتي بنت حمادي، وزيرة الوظيفة العمومية وعصرنة الادارة، - أحمد ولد باهيه، مدير ديوان رئيس الجمهورية، ـ احمد ولد محمد ولد اباه سفير موريتانيا في الرياض - أحمد ولد أباه الملقب أحميده، مستشار برئاسة الجمهورية، - أحمد ولد أهل داود، مستشار برئاسة الجمهورية، - دمان محمد همر، المدير العام لتشريفات الدولة. واستقبل رئيس الجمهورية في المطار من طرف الوزير الأول، د. مولاى ولد محمد لقظف وعدد من أعضاء الحكومة وقائد الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية والمدير المساعد لديوان رئيس الجمهورية ووالي نواكشوط ورئيس مجموعتها الحضرية وسفير المملكة العربية السعودية المعتمد لدى موريتانيا، السيد سعود بن عبد العزيز الجابرى. AMI
|