دخلت حملة تشجير2013 اليوم الجمعة شهرها الثالث والأخير من خلال الشروع في إعادة تأهيل المقطع رقم"4" من الحزام الأخضر الواقي لمدينة نواكشوط من زحف الرمال.
و شاركت اليوم في هذه العمليات قطاعات التنمية الريفية والتعليم الأساسي والثانوي وكذا العالي والبحث العلمي من أجل تأهيل حوالي 24 هكتارا تتوزع على النحو التالي: - ثمانية هكتارات لقطاع التعليم الثانوي، - ستة هكتارات لقطاع التعليم الأساسي، - ستة هكتارات لقطاع التعليم العالي، -أربعة هكتارات لقطاع التنميةالريفية. وأوضح وزير التعليم الثانوي السيد عمر ولد معط الله للوكالة الموريتانية للانباءأن قطاعه كان على موعد بمختلف إداراته ومؤسساته وأساتذته ومفتشيه، حيث توزعوا على ورشات التشجير وإعادةالتأهيل. وأضاف أن العملية حققت نجاحا كبيرا بفضل الوعي البيئي الذي بدأ يترسخ في أذهان المواطنين. وقال السيد آميدي كمرا، وزير البيئة والتنمية المستدامة إن عمليات إعادة التأهيل التي بدأت اليوم ترمي إلى إعادة تأهيل المقطع رقم"4" في حي صوكوك الذي يضم 84 هكتارا وبه نقاط تحتاج إلى إعادة التأهيل. وأكد على ضرورة التركيز على سقي الشجيرات المغروسة سيما وأن الأمطار لم تهطل منذ ثلاثة أسابيع ، مذكرا بأن الهدف الذي كان مرسوما لحملةالتشجيرالحالية والذي هو350 هكتارا، تم الوفاء به بفضل المشاركة الكبيرة والواسعة للقطاعات الحكومية والمجتمع المدني والسكان ولم تبق من العملية الا إعادة تأهيل الأماكن التي لم ينحج فيها الغرس الماضي. وأشاد الأمين العام لوزارةالتنميةالريفية السيد محمد ولد أحمد عيده بهذه العملية التي انطلقت بتعليمات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز سنة2010 لحماية العاصمة من زحف الرمال. وأشار إلى أن قطاعه شارك اليوم بمختلف إداراته المركزية ومؤسساته العمومية وبوسائله اللوجيستيكية حرصا منه على نجاح العملية، داعيا إلى ضرورة متابعتها لضمان تحقيق الأهداف المنشودة منها. ami
|