تتواصل بمدينة ألاك عاصمة ولاية لبراكنه لليوم الثانى على التوالى أزمة وقود خانقة دفعت بالسلطات إلى إغلاق مختلف محطات البنزين والإشراف المباشر على بيع الكميات المحدودة والتى لاتزال موجودة بتلك المحطات وسط مطالب بتدخل الجيش لحل الأزمة.
وقال مراسل الأخبار بلبراكنه إن محطة واحدة من أصل خمس محطات يسمح لها الآن ببيع البنزين تحت إشراف مباشر من السلطات الإدارية والأمنية بالمدينة، مضيفا أن عشرات السيارات تنتظم أمام المحطة فى طابور طويل للحصول على الكمية المحدودة والتى يسمح ببيعها للسيارات ويستثنى منها أحصاب الحاويات.
وقال المراسل إن السلطات عمدت فى بداية الأزمة إلى بيع 10 لترات من البنزين عن طريق وثائق تحمل توقيع حاكم المقاطعة غير أنها عدلت عن الأمر وقررت السماح ببيع ثمان لترات فقط مستثنية أصحاب الحاويات من عملية البيع خوفا من التضارب بأسعاره.
ونقل المراسل عن ناقلين بالمدينة انتقادهم لغياب وسائل الدولة ومؤسساتها المنظمة كالجيش الذى طالبوا بتدخله وتوفير شاحنات لنقل البنزين من العاصمة انواكشوط، مستغربين عجز السلطات عن توفير بدائل عن شاحنات الناقلين الخصوصيين خصوصا فى ظل عدم بوادر لانفراج الأزمة.
ونقل المراسل عن مصدر إدارى قوله إن اجتماعات تعقد الآن بالعاصمة انواكشوط للتوصل إلى حل مع أصحاب الشاحنات المضربين وإن الدولة قد تلجأ لتدابير بديلة فى حال تفاقمت الأزمة. الأخبار
|