في خطوة غاب عنها التشاور وحملت مؤشرات مقلقة على مستقبل المكاسب التي حققتها الصحافة في موريتانيا، أعلنت وزارة الاتصال والعلاقات مع البرلمان يوم أمس عن تعيين لجنة تسيير صندوق الدعم العمومي للصحافة الخاصة.
وحملت التشكلة المنشورة إقصاء واضحا لأسماء الصحفيين الذين اقترحتهم على الوزراء، بناء على طلبها، اثنتان من أبرز الهيآت الصحفية وأكثرها تمثيلية ومصداقية. إن نقابة الصحفيين الموريتانيين وتجمع الصحافة الموريتانية، الممثليْن للأغلبية الساحقة من الصحفيين والمؤسسات الصحفية في موريتانيا: - يعبران عن رفضهما القاطع لهذا الأسلوب وما يحمله من تجاوز واضح لروح التشاور وإرادة جلية ومؤسفة لتمييع الحقل وتكريس حالة الفوضى وعدم المهنية في القطاع؛ - يؤكدان للرأي العام الوطني والدولي ولجميع الشركاء أنهما سيقومان بكل الخطوات النضالية المشروعة من أجل المحافظة على مكاسب الصحافة والتي يمثل صندوق الدعم العمومي للصحافة الخاصة، رغم محدوديته، واحدا من أهمها؛ - تدعو الوزارة إلى التراجع الفوري عن هذه الخطوة الخطيرة، خدمة للمصلحة الصحفية العليا التي تشكّل، بكل تأكيد، إحدى التجليات الأساسية للمصلحة الوطنية العليا والديمقراطية ودولة القانون. نقابة الصحفيين الموريتانيين تجمع الصحافة الموريتانية
|