التصديق على التقارير النهائية للدراسات حول مصاريف الأمن ومفعولها في إطلاق التمويلات للمصاريف التنموية في البلدان الأعضاء في المجموعة.

ويشارك في أعمال هذه الورشة، التى تدوم يومين، وفود من الدول الأعضاء في المجموعة وعدد من شركائها في التنمية والخبراء بالإضافة إلى بعض منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية.

ويهدف هذا اللقاء من بين أمور أخرى إلى وضع تحليل معمق لأسباب العنف والنزاعات الطائفية في محيط المجموعة عبر الدراسات المقدمة من طرف الهيئة التنفيذية للمجموعة وتحديد التكاليف الأمنية على ميزانيات الدول الأعضاء في المجموعة من جهة وانعكاساتها الاقتصادية على الموارد الموجهة للاستثمار والتنمية في محيط المجموعة .

وأكد الأمين التنفيذي لمجموعة الخمس في الساحل السيد مامان سيديكو، في كلمة له بالمناسبة، على أهمية توصل المشاركين في هذا اللقاء إلى الأهداف والنتائج المنتظرة من الدراسات المعروضة على أعمال هذه الورشة التي تعلق عليها الأمانة التنفيذية لدول المجموعة الكثير من الآمال.

وأضاف أن هذه الدراسات ستمكن من وضع إطار مرجعي ومخطط تنموي وتوجيهي دقيق يضع تصورا علميا لما يجب القيام به من أجل الرفع من مستوى التنمية ومواجهة كافة التحديات.

ونبه الأمين التنفيذي للمجموعة إلى خطورة التحديات الأمنية التي تواجهها منذ عدة سنوات والتي انعكست سلبا على كل البرامج والسياسات الانمائية للدول الأعضاء، معربا في هذا الصدد عن شكره لكافة الشركاء على تعاونهم البناء مع المجموعة خاصة في هذه الظرفية التي تقطعت فيها أوصال العالم بسبب جائحة كورونا.

وبدوره أكد المدير الجهوي لمنظمة كونوراد الألمانية في الساحل تضامن منظمته مع دول المجموعة في مواجهة التحديات الأمنية والانمائية التي كانت تعانيها منذ فترة والتصدي للتحديات الجديدة التي فرضتها جائحة كوفيد 19 على كل شعوب المعمورة.

وعبر عن شكره للأمانة التنفيذية لدول المجموعة على العمل الجاد والخطوات الملموسة التي قطعتها على طريق تحقيق آمال وتطلعات شعوب المجموعة، مؤكدا في هذا الصدد أن منظمته مستعدة لدعم كل الجهود المبذولة من أجل توطين الأمن والاستقرار والتنمية في محيط المجموعة.

وحضر افتتاح الورشة السيد محفوظ ولد ابراهيم منسق العمل بين وزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الانتاجية والأمانة التنفيذية لمجموعة الخمس بالساحل.