أشرف اللواء قائد الاركان العامة للجيوش المساعد حننه ولد سيدي مساء اليوم الاثنين في نواكشوط على تدشين المدرسة العسكرية لاعوان الصحة في نواكشوط في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الثالثة والخمسين للاستقلال الوطني.

وأوضح اللواء في كلمة بالمناسبة أن المدرسة عرفت تطورا ملحوظا في الاونة الاخيرة مكنها من اقتناء معدات متنوعة وتشييد مباني هامة.
وأضاف أنه" في هذا الاطار يتم اليوم صرح معرفي جديد يتمثل في هذه المدرسة تهدف الاركان العامة للجيوش من خلاله الى الرفع من جاهزية قواتنا المسلحة وقوات أمننا بتوفير الاسناد الصحي اللا زم.
وقال إن المدرسة ستسهم دون أدنى شك في تعزيز الكادر البشري الصحي العسكري بتوفير مدد جديد لكافة الوحدات القتالية.
ودعا رؤساء المؤسسات التدريسية والهيئات الصحية الى اسداء النصح والتاطير والتفاني في العمل من اجل تخريج اعوان صحيين اكفاء قادرين على توفير اسناد صحي فعال في الزمان والمكان المحددين.
وبدوره أكد العقيد الطبيب مدير المدرسة محمد سيدي مالك ولد محمد الحاج أن المدرسة تشكل إضافة نوعية لجهود الاركان العامة للجيوش في سبيل تأمين تغطية صحية ملائمة وشاملة لافراد القوات المسلحة وقوات الامن على امتداد التراب الوطني كما ستساهم في الرفع من مستوى الخدمات الصحية للمواطنين.
وقال إن المدرسة تحتضن منذ يناير 2013 اول دفعة من الممرضين تتكون من 123 شابا وشابة من بينهم 34 من النساء مما يعتبر مساهمة مهمة في الحد من البطالة واتاحة الفرصة للنساء للمشاركة في شتى مجالات الحياة.
وقطع اللواء الشريط الرمزي ايذانا بتدشين المنشأة العسكرية وتابع عرضا عن المدرسة قبل أن يتجول في مختلف غرفها.
وحضر التدشين اللواء الطبيب مدير المستشفى العسكري والعقيد الطبيب المدير العام للصحة العسكرية للقوات المسلحة وقوات الامن وضباط سامون بالاضاقة الى عميد كلية الطب ومديرة المدرسة الوطنية للصحة العمومية.

AMI