نظمت المنظمة الموريتانية لدعم ودمج المهق، يوم الاثنين في نواكشوط، يوما علميا وتحسيسيا مفتوحا حول ظاهرة المهق في موريتانيا.
ويدخل هذا اليوم المنظم بالتعاون مع مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، ووزارة الصحة، وهيئة بوعماتو للعيون، ضمن
سلسلة أنشطة تتضمن حوارا رفيع المستوى حول إشكالية المهق، وحملة طبية لصالح المصابين بهذا المرض، إضافة إلى تنظيم قافلة تحسيسية على مستوى مقاطعات نواكشوط حول ظاهرة المهق.
وأوضح المكلف بمهمة بمفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، السيد أحمد سالم ولد أخطور، المفوض المساعد وكالة، في كلمة بالمناسبة، أن إطلاق هذه الأنشطة المنظمة من طرف المنظمة الموريتانية لدعم ودمج المهق، يندرج في إطار الدور الذي يلعبه المجتمع المدني لدعم الجهود الحكومية الرامية إلى ترقية وحماية حقوق الانسان، تمشيا مع التوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، التي تسهر حكومة معالي الوزير الأول، السيد المختار ولد أجاي، على تنفيذها عبر مختلف السياسات والبرامج العمومية.
وأشار إلى الدور الكبير الذي تلعبه منظمات المجتمع المدني في ترقية وحماية حقوق الانسان، مبينا حجم الآمال الكبيرة المنتظرة من هذه المنظمات في تحمل هموم المواطن وإنارة الرأي العام.
وأبرز الجهود الكبيرة التي تقوم بها مفوضية حقوق الانسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني من أجل تعزيز قدرات هيئات المجتمع المدني في مختلف المجالات التنموية عبر مدها بالمعارف والآليات اللازمة.
أما رئيس منتدى الفاعلين غير الحكوميين، السيد محمدو ولد سيدي، فقد أوضح أن المنظمة الموريتانية لدمج ودعم المهق، دأبت على تنظيم مثل هذه التظاهرات التي من شأنها أن تنصف المصابين بهذا المرض ومن ثم دمجهم في الحياة النشطة، داعيا السلطات العمومية إلى تسهيل ولوج هذه الفئة لكل حقوقها وإعطاءهم المكانة اللائقة.
وكان رئيس المنظمة الموريتانية لدعم ودمج المهق، السيد النجيب الداه أعليوه، قد أشار في كلمة قبل ذلك، إلى أن هذا النشاط جزء من سلسلة أنشطة دأبت المنظمة على القيام بها، مبرزا أهداف هذه الأنشطة التي تركز على ظاهرة المهق في موريتانيا والعالم من الناحية الطبية والحقوقية والاجتماعية.
وشكر الجهات الرسمية على التعاون والمساندة التي تقدمها للمنظمة لدعم جهودها في سبيل تحقيق أهدافها.
جرى حفل الافتتاح بحضور، مكلفة بمهمة بوزارة الصحة، ومدير حقوق الانسان بمفوضية حقوق الانسان والعمل الانساني والعلاقات مع المجتمع المدني، وعدد من نواب الجمعية الوطنية، وممثل عن هيئة بوعماتو للعيون.
